MBBS, FRCS, FRCS(plast), PhD, MBA
البروفيسور مصاحبي هو استشاري جراحة تجميل، ولديه خبرة واسعة في إجراء عمليات إعادة البناء الجراحية المجهرية المُعقدة التي تُجرى بعد الرضوض أو السرطان أو غيرهما من الحالات المرضية وكذلك ضمن الجراحة التجميلية للوجه.
وهو عضوٌ في مجلس الجمعية الملكية للطب والجمعية البريطانية لجراحي التجميل، ويُعد البروفيسور مصاحبي من الرواد في هذه المهنة، كما أنه عضوٌ في اللجنة البريطانية للاستشارات المتخصصة في جراحة التجميل.
وإلى جانب عمله مع المرضى، يرأس البروفيسور مصاحبي واحدة من أكبر وحدات التدريب على الجراحة التجميلية في مستشفى رويال فري هوسبيتال، وهو يرغب في تنمية المهارات لدى الجراحين الآخرين عن طريق الاهتمام بالأبحاث.
عضوٌ في مجلس الأبحاث التابع للجمعية البريطانية لجراحي التجميل، وقد شارك البروفيسور مصاحبي في أعمال رائدة تهدف إلى تجديد الأنسجة من خلال المواد الحيوية الناشئة وهندسة الأنسجة.
بدأت مسيرته المهنية بالدراسة في كلية جايز آند سانت توماس للطب التابعة لجامعة لندن. وبعد تخرجه في عام 1994، اكتسب خبرة واسعة في مجال الطب، وقد اهتم وبرع بصورة خاصة في مجال الجراحة التجميلية.
برع أيضًا في تقديم التدريب على الجراحة التجميلية المتخصصة في عددٍ من المستشفيات الرائدة في المملكة المتحدة ومؤسسة لندن دينيري، كما أنفق الكثير من الوقت سعيًا إلى تنمية مهاراته في الجراحة الترميمية في نيويورك وأوروبا.
وطوال هذا الوقت، كان لدى البروفيسور مصاحبي اعتقادٌ راسخٌ بأن كل مريض حالة منفردة ومتميزة عن غيرها، ولم يؤمن أبدًا بأن هناك ما يُسمى بالعملية القياسية؛ حيث يفضل استغراق الوقت اللازم لمناقشة الخيارات مع المرضى وتقديم النتيجة المناسبة لكل مريض.
وقد أُدرج اسمه في السجل المتخصص لجراحة التجميل في المملكة المتحدة في عام 2008، مواصلاً بذلك مسيرته نحو توسيع نطاق الفهم لمهنته. وتنوعت الأنشطة التي يقوم بها بدءًا من تقديم أحاديث متخصصة على التلفزيون وحتى إلقاء المحاضرات في المحافل الدولية،
كما تساعد المنشورات المنقحة والجيدة من حيث النشر والتحرير التي يصدرها البروفيسور مصاحبي في مشاركة أرائه مع الآخرين. إن الجراحة الجيدة تعتمد على المهارة والمعرفة وفي المقام الأول وجهة نظرٍ بأن الناس يستحقون حلولاً فريدة.