اُفتتحت عيادة هارلي ستريت للعناية بالوجه والفكين في عام 2012 ثم نُقلت إلى مقرها الجديد في 107 هارلي ستريت في عام 2020. تضم العيادة مركزًا متخصصًا في علاج الفم والوجه والفكين، ويعمل بها عددٌ من الاستشاريين الرائدين والموظفين الملتزمين وتمتلك العيادة أحدث المرافق والأدوات.
وقد سبق لفريق الاستشاريين لدينا العمل في عيادات هارلي ستريت، وكانت لديهم رغبةٌ في إنشاء مركزٍ متخصصٍ لعلاج الفم والوجه والفكين.
وعند بناء مقرنا الجديد الكائن في 107 هارلي ستريت، كان في مقدمة أولوياتنا إنشاء مرافق حديثة للاستشارات والأشعة وجراحة اليوم الواحد. ونحن نحظى بحقوق الاستقبال في مستشفى ولينجتون ومستشفى سانت جون آند إليزابيث للعلاج طويل الأجل، على الرغم من أن معظم خدمات الرعاية التي نقدمها لا تتطلب المكوث في المستشفى.
ويتيح لنا هذا الأمر التحكم في مواعيد الكشف وجداول العلاج كما يُفيد أيضًا المرضى كثيري الانشغال، وينبغي للمرضى أيضًا أن يثقوا في امتلاكنا لأفضل المعدات وإجادة موظفينا للتعامل مع هذه المعدات إجادة تامة.
فريقٌ ملتزمٌ
نُرحِّب باستفساراتكم لطلب المزيد من المعلومات عن الاستشاريين الذين يعملون لدينا *هنا*، وهم جميعًا من الرواد في مجالاتهم المتمثلة في جراحة الفم والوجه والفكين وتقويم الأسنان والمجالات عالية التخصص، مثل جراحة الفك لتقويم الفكين.
ولكي يتسنى لنا إنشاء عيادة من الطراز الأول، فيجب أن يكون بمقدور طاقم التمريض وغيرهم من موظفي الدعم أداء المهام المنوطة بهم وفق نفس المستوى. وقد كرّسنا الكثير من الوقت للارتقاء بهذا الجانب، مع اتباع إجراءات الانتقاء الدقيق.
وفي المقابل، أصبح لدينا فريقٌ يؤمن بالتميز ويُظهر التزامًا غير متناهٍ تجاه المرضى وولاءً قويًا لعيادتنا، وقلما يطرأ أي تغييرٍ على فريق العمل لدينا.
لا يكتفي أحدٌ منا بما حققه من إنجازات؛ فالتطوير المهني المستمر أحد مبادئنا الأساسية التي تحظى بتشجيعنا على الدوام. وما زالت الاستمرارية التي نتمتع بها مصدر سعادة لنا وتسهم في تقديمنا لمستوى عالٍ من الرعاية.
الاهتمام بجميع المرضى
نُرحِّب بكم في عيادتنا لتلقي مجموعة واسعة من العلاجات، والتي تبدأ من زراعة الأسنان الفردية وحتى إجراء جراحة مُهمة في الوجه. وتقضي أخلاقياتنا بضرورة تقديم أفضل مستوى من الدعم للمرضى على الدوام.
ويتمثل أحد الأسباب الرئيسية وراء افتتاح عيادة هارلي ستريت للعناية بالوجه والفكين في ضمان استمرارية الخدمة واستمرارية الرعاية. وعلى الرغم من أن علاج المرضى قد يختلف من مريضٍ لآخر، إلا أن هذا الأمر يحظى بنفس القدر من الأهمية لدى جميع المرضى.
يجب أن يحصل الجميع على الرعاية المتميزة التي ينشدونها وتتطلبها حالتهم الصحية، ويجب ألا يكون الوقت أو التكلفة أو سهولة العلاج أو صعوبته من العوامل المؤثرة؛ فالتفاني والإخلاص لا بدّ أن يكونا لجميع المرضى دون التمييز بينهم.
قد ترغبون في بعض الأحيان في الإفصاح عن احتياجاتكم، سواءً أكنتم تحتاجون إلى دعم مباشر أم معقد أم متشعب؛ وذلك لمساعدتنا على تقديم علاجٍ يتناسب مع متطلباتكم. ونحن نحب العمل في عيادتنا لهذا السبب وبدافعٍ من النتائج المذهلة التي تحققها العناية الفردية.